عائشة عودة: أحلام بالحرية. 2001

Primary tabs

عائشة عودة: أحلام بالحرية. 2001

المؤلف/ة

أحلام بالحرية

طبعة ثانية، مزيدة

عائشة عودة

2007

 

لقد أعادت عائشة عودة إبداع تجربتها الاعتقاليّة بأسلوب أدبيّ روائيّ متوهّج يستطيع، بجماله وشفافيّته ودقئه، أن "يأسر" القارىء على الفور، لا بمتابعة أدقّ تفاصيل الاعتقال فحسب، وإنما أيضاً في اللغة الّتي تفيض بهذه التفاصيل وعليها ومن خلالها، فتنبض وتشعّ وتفتح كلّ الأبواب المغلقة أمام التلاحم مع هذا الإبداع الإنسانيّ، حتّى وهي تتوجّج وتحزن وتغوص في العتمة والقهر والعزل.

علي الخليلي / جريدة الأيام، رام الله

 

وأنا أقرأ "أحلام بالحريّة" قلت: ها نحن ننجح أخيراً في كتابة نصّ ناضج فنيّاً وأدبيّاً ولغويّاً، تعبّر فيه صاحبته تعبيراً موفّقاً عن جربة الفلسطيني في السجون الإسرائيليّة؛ نصّاً يمكن أن يوضع بجدارة إلى جانب رواية "شرق المتوسط"، وربّما يعود السبب في هذا إلى أنّ عائشة عودة لم تتعجّل الكتابة، فهي الّتي مرّت بتجربة السجن في بداية الاحتلال الإسرائيليّ للضفّة الفلسطينيّة عام 1967، وانتظرت ثلاثين عاماً ونيّفاً حتّى كتبت نصّها.

عادل الأسطة / جريدة الأيام، رام الله

 

عائشة كانت الأجرأ في رواية التجربة. بكلمات بسيطة جدّاً وعميقة جدّاً كتبت. عرّتهم وعرّت دعايتهم الديمقراطيّة. كشفت تناقضاتهم وواجهتهم بها... جعلت أحاسيسنا، أثناء القراءة، تصعد حتّى الفرح، وتهبط حتّى الدموع، وتألمنا إلى حدّ الشعور بالألم ليس نفسياّ وحسب، بل وأحسسناه عضويّاً في مفاصلنا وأرواحنا، في أعيننا وأرجلنا، في آذاننا ورؤوسنا. نقلتنا إلى عوالم كثيرة. أوقفتنا أمام حقيقة أنفسنا وجهاً لوجه.

وداد الرغوثي / جريدة الأيام، رام الله

 

لقد انتهت المعركة بهزيمتهم الأكيدة، فلولا تلك الهزيمة لما كان لعائشة عودة أن تعود إلى تلك الساعات الأكثر عنفاً وجنوناً في حياتها كامرأة وسجينة. وتكتب عنها بهذا القدر من الصدق مع الذات والآخر. ولولا تلك الهزيمة الأخلاقية للمحتل لما كان نص الكاتبة عميق الجذور إنسانياً، أن يصل لهذا المدى من البوح والكشف ويصبح بالتالي نموذجاً جميلاً للكتابة العفوية التي تأخذ مفرداتها من خبايا الروح، لتلامس تلقائياً بشفافية وأناقة متناهيتين روح المتلقي وتنبش في خلاياها.

نائل بلعاوي / مجلة الطريق، رام الله

ردمك: 
978-9950-312-37-1
السعر بالدولار الأمريكي: 
6.00
السعر بالشيكل الإسرائيلي: 
20.00